مقدمة:
نشأت العلاقات العامة في الأساس وتطورت خلال الأزمات، إذ أنه أثناء الاضطرابات والإضرابات والمشاكل الاجتماعية يصبح الإعلام صعباً، لذا يجدر بالمؤسسة أن تشرح وتتواصل مع الجمهور.، في هذا الوقت المكتظ بوسائل الإعلام قد يتاح لمسؤول ما أن يعرف بوجود اضطرابات في مؤسسته من خلال وسائل الإعلام وفي هذه الأجواء تتزايد المداخلات التي تعقد الوضع وتتداخل العوامل مما يجعل عمل مسؤول العلاقات العامة حساساً تجاه الجمهور الخارجي، إما لجهة الجمهور الداخلي فإن الوضع لا يحسد عليه.
إن اضطراب الجمهور من شأنه أن يضعف الثقة بالمؤسسة ويخلق جواً من عدم الاستقرار في مواجهة الفوضى العارمة والمتطلبات المتناقضة للوضع. وإرضاءً للجمهور يتوجب على المؤسسة أن تكون قادرة على القيام بردة فعل إيجابية، ردة الفعل الإيجابية هذه لا يمكن أن تكون ناجحة إلا إذا كانت معدة مسبقاً وتطبيقها مدروساً. من هنا فإنه على مسؤول العلاقات العامة أن يجيد إدارة الأزمات، لأن الإدارة الجيدة للأزمة قد تؤدي إلى إعطاء صورة جيدة للمؤسسة فيما بعد، من خلال استغلال ما يحصل. إن إدارة الأزمة هي بمعنى آخر : معرفة تحديد المشكلة أو الأزمات الممكنة الحصول واستنباط الحلول الملائمة لها مع المحافظة على الهدوء خلال العاصفة. لذا فمن أجل إدارة أفضل للأزمة، من الضروري معرفة ما يجب فعله "قبل" و "خلال" و "بعد" الأزمة
وعلى ضوء ذلك يقدم هذا البرنامج افضل الممارسات حول العلاقات العامة وفن إدارة الأزمات، من خلال المحاور: (مدخل إلى العلاقات العامة، الأزمات: نشأتها.. تصنيفاتها.. مراحلها.. أسبابها، العلاقات العامة وإدارة الأزمات، والإستراتيجية الإعلامية لإدارة الأزمات).
الاهداف:
الفئات المستهدفة:
المحتويات الرئيسية:
الوحدة الاولى: طبيعة الازمات الادارية التى تتعرض لها المؤسسات
الوحدة الثانية : دور العلاقات العامة في مواجهة الأزمة
الوحدة الثالثة : استراتيجيات العلاقات العامة فى الازمات
الوحدة الرابعة : الصورة الذهنية للمؤسسة
الوحدة الخامسة : التخطيط الوقائى للعلاقات العامة فى ادارة الازمات
رقم الدورة | التاريخ | تاريخ الانتهاء | عدد الأيام | المكان | الطلبات |
---|